يقول الغزالي واصفاً المغالين في الدين:” وإذا كان من يخالفنا فى الرأي مأجوراً كما جاء في الحديث الشريف فلم نسبه ونحرجه ونضيق عليه للخناق؟؟. المشكلة التى نطلب من أولى الأ لباب حلها هى معالجة نفر من الناس يرون الحق حكراً عليهم وحدهم، وينظرون إلى الأخرين نظرة انتقاص واستباحة! والواقع أن الأمراض النفسية عند هؤلاء المتعصبين للفرعيات تسيطر على مسالكهم وهم-بإسم الدين-ينفسون عن دنايا خفية! وعندما يشتغل بالفتوى جزار فلن تراه أبداً إلا باحثاً عن ضحية!!” (الغزالي: الحق المر)