الرصد الإلكتروني للتطرف (إنفوجرافيك)
أطلق في تونس مؤخرا، برنامج "الرصد الإلكتروني والصمود الرقمي" الهادف إلى مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية عبر الإنترنت، حيث يستهدف الشباب بين 14-23 عاما في المناطق الأكثر عرضة لهذه الظاهرة في 10 ولايات تونسية.
أطلق في تونس مؤخرا، برنامج "الرصد الإلكتروني والصمود الرقمي" الهادف إلى مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية عبر الإنترنت، حيث يستهدف الشباب بين 14-23 عاما في المناطق الأكثر عرضة لهذه الظاهرة في 10 ولايات تونسية.
أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا، أن 8 من بين كل 10 فرنسيين يطالبون بحظر الصلوات والاحتفالات الدينية بالأماكن العامة، خاصة المتعلقة بالإسلام، فيما يرى 6 من بين كل 10 أن الإسلام يتعارض مع قيم المجتمع الفرنسي، ما يكشف زيادة تأثير الإسلاموفوبيا على الفرنسيين.
في خطوة لاقت إشادات واسعة، خصصت مجلة فرنسية للأطفال، أحد أعدادها للتعريف بالإسلاموفوبيا وخطورتها، وحاولت بشكل تعليمي مبسط تعليم الأطفال معنى التعايش وقبول زملائهم المسلمين، ردا على طرد أم محجبة من رحلة مدرسية نظمها يمينون متطرفون.
شهد جنوب ألمانيا مؤخرا اختتام فترة الدراسة بـ"مدارس الأم" التي تهدف إلى تدريب الأمهات على الاكتشاف المبكر لتطرف الأنباء وكيفية مواجهته، وهي تجربة ابتكرتها العالمة النمساوية إديت شلافر ونفذتها في 16 دولة حول العالم، وحازت على ثناء ودعم العديد من المنظمات الدولية.
تقول إحصائيات إن المواقع الإلكترونية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية تشتمل على مميزات تساعدها في تضليل الشباب وتجنيدهم. عبر وثائقي من إنتاج صوت الحكمة نتعرف على دور الإنترنت في نشر التطرف وكيفية مواجهته.
دعت العديد من الحركات المناهضة للتطرف والعنصرية في أوروبا، إلى تنظيم مظاهرة بمدينة درسدن الألمانية، ضد ممارسات حركة "بيجيدا" التي عرفت بتطرفها وعدائها الشديد للإسلام، في ذكرى تأسيس الحركة التي انطلقت قبل 5 سنوات بهدف طرف المسلمين من أوروبا!
في احتفاء دولي بشعائر الصلاة داخل الحرم المكي، حصدت صورة التقطها المصور السعودي عمار الأمير على الجائزة الشرفية في مسابقة سيينا الدولية بإيطاليا، حيث انبهر الغربيون بمشهد تراص المصلين في صفوف بزيهم الموحد، وقد توجهوا جميعا بقلوبهم إلى الله.
تشير العديد من الدراسات إلى أن نسبة ليست بالقليلة من المنخرطين في التنظيمات الإرهابية بالبلدان الغربية، كانت لهم خلفيات إجرامية كبيرة وتورطوا في جرائم مثل القتل والسرقة وتجارة المخدرات والنصب وغيرها، نتيجة اختلاطهم بإرهابيين سابقين أثناء قضاء عقوباتهم بالسجون.
كشفت شركة (Storyful) للاستقصاء أن تنظيم داعش الإرهابي لجأ إلى تطبيق Tik Tok المختص بنشر المقاطع الموسيقية والغنائية، للتأثير على الشباب المتواجد عبر التطبيق والترويج لأفكاره بينهم وتجنيدهم، ما دفع إدارة التطبيق للتحرك وإزالة العديد من الحسابات التي اكتشف صلتها بداعش.
قالت تقارير صحيفة أنه بالرغم مما يمثله مقتل البغدادي من ضربة مدمرة لتنظيم داعش الذي بدأ ينهار فعليا قبل أشهر، إلا أن جهود محاربة التطرف يجب أن تتواصل لحين التأكد من زوال مثل هذه الكيانات الإرهابية نهائيا وتفتيت قوتها ووقف جرائمها ومنع استقطابها للشباب.