ولد محمد أسد في النمسا عام 1900 لأسرة يهودية وكان اسمه حينها ليوبولد فايس. شجعه والده في صغره على حرية الاختيار وتقرير مصيره بنفسه. درس الفلسفة والفن في جامعة فيينا، ثم اتجه للصحافة وبرع فيها، قبل أن يسافر إلى القدس بدعوة من أحد أقاربه.
في القدس اكتشف حقيقة الصيهونية وعارضها بشدة، وبدأ يكتب مقالات للصحف يتحدث فيها عن أطماع الاستيطان اليهودي في فلسطين، ثم بدأ جولاته ببلدان الشرق الأوسط، وتعلم العربية، واهتم بدراسة الإسلام بعمق، حتى أعلن عن تحوله من اليهودية إلى الإسلام عام 1926 أثناء وجوده ببرلين.
بعد إسلامه أدى محمد أسد مناسك الحج وأقام بمكة عدة سنوات، وبدأت ينشر مؤلفاته عن الإسلام، وبعد قيام دولة باكستان حصل على جنسيتها، وأصبح مندوبها لدى الأمم المتحدة، قبل أ، يثري المكتبة العربية والعالمية بعدد من المؤلفات رفعته إلى مصاف أهم المفكرين المسلمين في العصر الحديث.
اترك تعليقا