أعرب مركز صوت الحكمة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، عن بالغ قلقه من ارتفاع وتيرة العنف في دولة أفغانستان خلال الأيام الماضية، ما شكل تهديدا صريحا للمدنيين، وبالأخص الأطفال الذين يعدون أكثر المتضررين من الصراع.
وقال المركز في بيان له، إن الأرقام المعلنة تشير إلى مقتل أكثر من 1000 مدني حتى الآن نتيجة الاشتباكات العنيفة بين الحكومة الأفغانية وقوات حركة طالبان، وسط ارتفاع المخاطر التي تهدد الأطفال بشكل مستمر.
وطالب المركز جميع الأطراف، بالاستماع إلى صوت الحكمة، والاحتكام إلى العملية السياسية بدلا من اللجوء إلى العنف المسلح الذي يهدم الأوطان ولا يبنيها، وأن يغلب كل طرف من الأطراف المصلحة العليا للبلاد.
وتابع “صوت الحكمة” بأن الأوضاع الحالية تهدد باتجاه أفغانستان إلى سلسلة من الصراعات التي قد يصعب وقفها والسيطرة عليها، مطالبا المجتمع الدولي بسرعة التدخل لفرض السلام والاستقرار في أفغانستان ووقف نزيف الدماء.
اترك تعليقا