سماحة النبي وعفوه

من قسم افتراضي. منذُسنة واحدة.2017-03-22T00:00:00+03:0012:00 صباحًا الأربعاء 22 مارس 2017 م / _22 _مارس _2017 ه‍|

يروى جابر رضي الله عنه موقفا يعكس أخلاق النبوة الطاهرة في العفو عن الناس والصفح عنهم، قال: كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بذات الرقاع (إحدى غزواتالرسول)، ونزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحت شجرة فعلّق بها سيفه،فجاء رجل من المشركين وسيف رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم معلّق بالشجرة فأخذه فقال: تخافني؟ قال: لا، فقال: فمَن يمنعك مني؟ قال الله، فسقط السيفمن يده، فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم السيف فقال: مَن يمنعك مني؟فقال: كن خير آخذ. فقال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال:لا، ولكني أُعاهدك ألا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فخلى سبيله، فأتىأصحابه فقال: جئتكم من عند خير الناس.  ( رواه البخاري)