دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة سلسلة الغارات الجوية التيتقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، معتبرة أن هذا التصعيد العسكري جريمة بشعة ضمن سلسة الجرائم والانتهاكات التي ما زال الاحتلال الإسرائيلي يقترفها دون أي رادع سياسي او قانوني أو أخلاقي، ومن شانه أن يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وحمّل الأمين العام للمنظمة، إياد آمين مدني، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير، مجدداًالتأكيد أن الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة ما زال يمثل عقوبة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتشكل تبعاته جريمة متواصلة ضد الإنسانية ينبغي وضع حد لها على الفور.
وطالب إياد مدني المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بالتدخل من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإرغام إسرائيل وقف جرائمها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني، وإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.