دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم 8 مارس 2017 على مستشفى في العاصمة الأفغانية كابول والذي أسفر عن مقتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة عدد آخر أكبر.
وأعرب الأمين العام عن صدمته إزاء هذا العمل الشنيع واللاإنساني المتمثل في مهاجمة مستشفى يُفترض أن يكون آمناً وألا تنتهك حرمته حتى في ساحة المعركة، مؤكداً أن هذا الهجوم الشنيع قد تجاوز كل الحدود الإنسانية والقانونية. وحث السلطات الأفغانية المعنية على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقديم مرتكبي هذا الفعل الشنيع إلى العدالة. كما أكد تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع الحكومة الأفغانية في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف.
وقدم الأمين العام أيضاً أحر تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها، كما أعرب عن صادق متمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.