دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة، الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية شمالي أفغانستان، يوم الجمعة 21 أبريل 2017، ما أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل وإصابة كثير آخرين.
وذكر الأمين العام، الذي وصف الهجوم بالجبان والوحشي، أن الحرب التي بدأتها حكومة أفغانستان على الإرهاب لن تتراجع، كما أشاد بالجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة لتحقيق وحدة الشعب الأفغاني على الرغم من وقوع هذه الأحداث الشنيعة والمؤسفة التي ترتكب بشكل خاص من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد وخلق الفوضى.
وقدم العثيمين تعازيه لحكومة وشعب أفغانستان وكذلك لأسر الضحايا في هذه المأساة، وحث الحكومة على ألا تتوانى في بناء الدولة.
كما أكد الأمين العام من جديد على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يستنكر بشدة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بكافة صورهما وأشكالهما، تماما مثلما يرفض بشكل قطعي أي مبرر للإرهاب.