ولد مارمادوك بكتال في لندن عام 1875، لأسرة مسيحية تنتسب إلى القائد وليم الفاتح. توفي والده وهو ما يزال في الخامسة، وعرف عنه أنه كان طفلا خجولا ومريضا، وفي سن الشباب، عمل صحفيا وتنقل بين العديد من بلدان الشرق الأوسط التي تعرف من خلالها على الإسلام.
تعلم بكتال العربية، واهتم بالدفاع عن البلدان الإسلامية ومواقفها بين أوساط المجتمع الإنجليزي، وهو الموقف الذي تمسك به عند قيام الحرب العالمية الأولى، حيث قرر إعلان إسلامه عام 1917 بعد إلقائه خطابا بعنوان “الإسلام والتقدم” أظهر فيه الإسلام بوصفه دين عصري قادر على أن يسود أوروبا.
في عام 1920 سافر إلى الهند، وهناك أتم ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية بأسلوب أدبي، وحصلت ترجمته على إجازة من الأزهر، ثم عاد إلى بريطانيا ليتزعم أوساط المسلمين الإنجليز، ويدافع عن قضايهم ويصحح المفاهيم السائدة عنهم، حتى وافته المنية ودفن بمقابر المسلمين في منطقة ساري.
اترك تعليقا