عقد الفريق الاستشاري لمركز الحوار والسلام والتفاهم بمنظمة التعاون الإسلامي المعني بمناهضة التحريض على الإرهاب أول اجتماع له الخميس 11 أغسطس 2016، بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة.
واعتمد الاجتماع ورقة عمل احتوت على جميع العناصر الضرورية لعمل المركز.
ومركز منظمة التعاون الإسلامي للتواصل بمقر أمانتها العامة يعمل من خلال صفحات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لنزع الشرعية عن الخطاب المتطرف وتفكيكه عن طريق بث الرسائل المضادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح مدير إدارة الحوار والتواصل في منظمة التعاون الإسلامي أنه “في الوقت الراهن، يتزايد استخدام الجماعات الإرهابية منابر شبكة الإنترنت لنشر رسائل الكراهية والترويج لتفسير شخصي مشوه للقرآن الكريم والحديث الشريف، واستغلال الإحباطات الاجتماعية والاقتصادية لدى الشباب المسلم، وتجنيد الإرهابيين وتدريبهم، ونشر الفكر الإرهابي وتأليب الشعوب على حكوماتها”.
وأضاف أنه “طالما ليس بالإمكان دوما، من الناحية القانونية والتقنية، فرض رقابة على جميع هذه الأنشطة على شبكة الإنترنت، يبقى العلاج الوحيد للتصدي بفعالية لهذه الخطاب الإرهابي استخدام نفس أدوات الاتصال الشبكي ووسائل التواصل الاجتماعي”.
كما سيعد مركز الحوار والسلام والتفاهم بمنظمة التعاون الإسلامي أشرطة فيديو ورسوما متحركة تفضح حقيقة الجماعات الإرهابية عن طريق نشر التفسير الصحيح للقرآن الكريم والحديث الشريف وفضح التفسيرات الخاطئة التي تروجها الجماعات الإرهابية.
وسيعمل المركز بالتعاون مع مراكز مكافحة الإرهاب الوطنية في الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ذات الصلة.
ولطالما كانت منظمة التعاون الإسلامي في طليعة الحرب على الإرهاب والتطرف، من خلال سلسلة من المبادرات، وهو ما يضع هذه القضية في أولويات جدول أعمالها.
لذا شكلت الأمانة العامة للمنظمة فريقا أساسيا من المستشارين لمساعدتها في إطلاق مركز الحوار والسلام والتفاهم واستدامة أنشطته بكيفية استراتيجية وشاملة ومتطورة ومقنعة وحيوية، وعقد الفريق اجتماعه الاستهلالي يوم الخميس 11 أغسطس 2016.