يروي أبي هريرة حديثاً وكأنه يتحدث عن حال المجترئين على الفتوى والتسهل في الفتوى والتكفير وإطلاق الوعيد بالنار لكل من خالفهم في رأي أو فهم. جاء فيه: “يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله تعالى: أفبي تغترون، أم علي تجترئون، فبي حلفت: لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيران” أخرجه ابن المبارك في “كتاب الزهد” والترمذي في “سننه”