في أواخر الحكم الأموي أجلى “الوليد بن يزيد” مَن كان بقبرص من المسيحيين، وأرسلهم إلى الشام مخافة تحالفهم مع الروم، ورغم أنه لم يفعل ذلك إلا حماية للدولة، فقد غضب عليه الفقهاء وعامة المسلمين لإضراره بهم حين أخرجهم من ديارهم، واستعظموا ذلك منه، فلما جاء “يزيد بن الوليد” وردهم إلى قبرص استحسنه المسلمون وعدوه من العدل، وذكروه في مناقبه. ( البلاذري: فتوح البلدان)