بعد نهاية معركة بلبيس في مصر بين جيش الفتح الإسلامي وجيش المقوقس حاكم مصر، وقعت أرمنوسة بنت المقوقس أسيرة فى أيدى المسلمين وكانت في طريقها لتزفّ عروساً لقسطنطين بن هرقل لكن الجيش الإسلامى عثر على ركبها قبل وصولها البحر، وبالرغم من كونها بنت المقوقس الذي جاء الجيش الإسلامي لطرده من مصر إلا أن القائد عمرو ابن العاص أكرمها وأحسن إليها وسيرها بما معها إلى أبيها مكرمة مع قيس بن سعد فسُرّ المقوقس كثيراً لقدومها، واستغرب من سماحة أعداءه مع ابنته.