لطف النبي وسعة صدره

من قسم افتراضي. منذُسنة واحدة.2017-10-10T00:00:00+03:0012:00 صباحًا الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 م / _10 _أكتوبر _2017 ه‍|

بعث النبي – صلى الله عليه وسلم – أبا جهم بن حذيفة مصدقاً فلاجّه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم فشجه، فأتى أهله للنبي فقالوا: القود يا رسول الله. فقال النبي: (لكم كذا وكذا، فلم يرضوا، فقال: لكم كذا وكذا، فلم يرضوا، فقال: لكم كذا وكذا). فرضوا.
فقال النبي: (إني خاطب العشية على الناس ومخبرهم برضاكم) فقالوا: نعم. فخطب رسول الله فقال – صلى الله عليه وسلم -: (إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا، فرضوا، أرضيتم؟) فتراجعوا عن موقفهم و قالوا: لا. فهمّ المهاجرون بهم، فأمرهم رسول الله أن يكفوا عنهم، فكفوا ثم دعاهم فزادهم فقال: (أرضيتم)) فقالوا: نعم. قال: (إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم) قالوا: نعم.
فخطب النبي فقال: (أرضيتم؟) قالوا: نعم( رواه أبو داوود وابن ماجة)