قال الإمام الصنعاني في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: “من حمل علينا السلاح فليس منا”: ” أي من حمله لقتال المسلمين بغير حق كني بحمله عن المقاتلة إذ القتل لازم لحمل السيف في الأغلب ويحتمل أنه لا كناية فيه وأن المراد حمله حقيقة لإرادة القتال ويدل له قوله:(علينا) وقوله:(فليس منا) المراد ليس على طريقتنا وهدينا فإن طريقته صلى الله عليه وسلم نصر المسلم والقتال دونه لا ترويعه وإخافته وقتاله…والحديث دليل على تحريم قتال المسلم والتشديد فيه” (سبل السلام : جـ3