يقول البشير الإبراهيمي في شرح قيم الإسلام الداعية إلى أخوة البشر والانسانية، :” جاء نبي الإنسانية بالمؤاخاة بين الإنسانية، فالإنسان أخو الإنسان ومؤدّى هذه الجملة هو عقد الأخوة بين أفراد البشر بموجب الإنسانية التي هي حقيقة سارية في كلّ فرد”، ولا شك أنّ الفهم المغشوش لمفهوم الولاء والبراء يقف حجر عثرة في طريق صناعة التآخي الذي أحوج ما تكون إليه الإنسانية، ولا يمكن فهم الولاء والبراء إلا إذا فرّق المرء بين البرّ والمودة التي جاء الإسلام لتكريسها. (آثار البشير الإبراهيمي بتصرف)