كم من شاب من شبابنا انجرف في طريق التطرف المظلم اغتراراً بمظاهر دعاة التطرف وأحوالهم، ظناً منهم أن مظاهرهم دليل على صفاء سرائرهم، وقد أشار الإمام الأوزاعي إلى ذلك بقوله: «بلغني أن من ابتدع بدعةً آلفه الشيطانُ العبادةَ، وألقى عليه الخشوع والبكاء لكي يصطاد به»( الحوادث والبدع للطرطوشي)