يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الخوارج: (وما روي من أنهم شر قتلى تحت أديم السماء خير قتيل من قتلوه في الحديث الذي رواه أبو أمامة ورواه الترمذي وغيره. أي أنهم شر على المسلمين من غيرهم فإنه لم يكن أحد شراً على المسلمين منهم لا اليهود ولا النصارى، فإنهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم مكفرين لهم، وكانوا متدينين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلة). (ابن تيمية: منهج أهل السنة)