يغرق الخطاب المتطرف في الإحالة إلى نصوص عامة ومطلقة من كتاب الله وسنة رسوله، دون أن يعوا شيئاً عن قواعد أصول الفقه في فهم هذه النصوص، لذا تجدهم يعمدون للنوقال الإمام الشاطبي في الاعتصام (1/245) ” من اتباع المتشابهات الأخذ بالمطلقات قبل النظر في مقيداتها ، وبالعمومات من غير تأمل هل لها مخصصات أم لا وكذلك العكس بأن يكون النص مقيداً فيطلق “