تحدث الرسول عليه الصلاة وسلام في كم من مقام عن قوم سيخرجون من أمته يسفكون الدماء ولا يرعون إلاًّ ولا ذمة، وتبرأ منهم ومن نسبتهم إليه وإلى أمته، قال عليه الصلاة والسلام:” ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه”(أخرجه مسلم). أليس من البيّن من هذا الحديث أن رسول الله كان يشير إلى أولئك الذين يفجرون المساجد والأسواق من متطرفي عصرنا دون أن يتحاشو بريئاً أو مؤمناً!؟؟.