يعتقد الشباب المغرر بهم أن تفجيرهم لأنفسهم مسارعة في الطاعة، وتعجل للقاء الله والفوز بالجنة ونعيمها، وما درى المسكين منهم أن ما يرتكبه سيكبه في النار كباً، لأنه زيادة على أن سفك في الحديث المتفق عَنْ الْحَسَنِ قال حَدَّثَنَا جُنْدَبٌ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَمَا نَسِينَا وَمَا نَخَافُ أَنْ يَكْذِبَ جُنْدَبٌ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “كَانَ بِرَجُلٍ جِرَاحٌ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَقَالَ اللَّهُ: بَدَرَنِي عَبْدِي بِنَفْسِهِ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّة”