يقول الشيخ محمد الغزالي في من يتنطع في الدين ثم لا يلبث أن ينقلب على قناعاته بعد أن تبريه الأيام وتعركه السنون، فيستحيل إلى مدافع عن ما كان يعتقد بطلانه، وما كان مستعدً أن يدفع حياته نصرة له، يقول الغزالي: ” ورب مخاصم اليوم من أجل باطل انخدع به أمسى نصيراً لمن خاصمهم مستريحا إلى ما علم منهم مؤيدا لهم بعد شقاق”