يحمل الكثير من ضعاف العلم والدراية أفكاراً متطرفة، لا يفرقهم عن الدواعش إلا عدم التحاقهم بصفوف الجماعات المتطرفة، والمشاركة في سفك دماء الأبرياء، وهذه الشريحة خطرها كبير جداً على أمن واستقرار المجتمعات، لأنهم لا ينفكون على الدعاية للتطرف وتشكيك الناس وبث الفتنة بينهم، وقد سماهم السلف بـ: ” قُعّدُ الخوارج” يقول أحد أئمة السلف الصالح فيهم وهو عبد الله بن محمد الضعيف: ” قُعّدُ الخوارج هم أخبث الخوارج “، وقد تحدث عنهم ابن حجر بقوله:”والقَعَدية الذين يُزَيِّنون الخروجَ على الأئمة ولا يباشِرون ذلك “(فتح الباري)