الرحمة عماد التوفيق الرباني

من قسم افتراضي. منذُسنة واحدة.2018-05-10T00:00:00+03:0012:00 صباحًا الخميس 10 مايو 2018 م / _10 _مايو _2018 ه‍|

يعتقد الكثير من المتدينين أن الشدة والصرامة هي سبيل التوفيق والسؤدد، وينسون أن السبيل الذي ساد به الإسلام وانتشر هو منهج الرحمة والعفو، وانماء البعد الانساني في معاملة الناس والثقافات، يضع الإمام علي – رضي الله عنه- منهج الإسلام هذا موضع التنفيذ في وصيته لعماله حاثاً لهم على مراعاة هذا البعد الإنساني: “وأشعر قلبك الرحمة للرعية، والمحبة لهم، واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعًا ضاريًا تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلق” (رسالة الأمام علي إلى الأشتر)