دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين شنتهما عناصر حركة أنصار الإسلام بزعامة إبراهيم ملام ديكو ليلة الثلاثاء 28 فبراير 2017 ضد مركزين للشرطة في محافظة سوم شماليّ بوركينا فاسو، واللذين نجم عنهما إصابة مدني واحتراق مبان ومركبات.
وقال الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن الذين يتحايلون باستعمال الإسلام ذريعة لتبرير أعمالهم الإرهابية هم مجرمون ويتعيّن ملاحقتهم في كل مكان وتقديمهم للعدالة لمعاقبتهم، مضيفاً أن مبادئ الإسلام هي على النقيض تماماً من الكراهية والعنف.
وأعرب الأمين العام عن قلقه إزاء استمرار مثل هذه الأعمال على الحدود المشتركة بين بوركينا فاسو ومالي، ودعا البلدين إلى تنسيق جهودهما في مكافحة الإرهاب في المنطقة على نحو أفضل، وحث على تفعيل القوة المشتركة متعددة الجنسيات بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر لمكافحة انعدام الأمن في منطقة ليبتاكو-غورما.