نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وبقوة بالهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعا لإحدى الحملات الانتخابية في جنوب غرب باكستان يوم 13 يوليو 2018 وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 85 قتيلا وعن جرح 200 آخرين.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن حزنه وألمه إزاء هذا الهجوم، معبرا عن صادق تعازيه لأسر الضحايا ولباكستان، حكومة وشعبا، ومتمنيا عاجل الشفاء للمصابين.
وأكد الأمين العام مجددا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، معربا في الوقت ذاته عن تضامنه مع باكستان في مكافحتها للإرهاب. كما حث السلطات الباكستانية المعنية على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتقديم مرتكبي هذا العمل الشنيع إلى العدالة.