تكشف لنا العديد من المصادر التاريخية، تفاصيل أزمة "طاعون عمواس" التي وقعت في الشام في خلافة عمر بن الخطاب عام 18هـ، وكيف استطاع المسلمون التصدي لها، مطبقين قاعدة صحية مهمة، تطالب بها منظمة الصحة العالمية الآن لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا.
قيل في معنى هذا الحديث، أنه يشمل كل من صبر واحتسب وتوكل على الله، وقال ابن حجر إن نص الحديث يقتضي أن من اتصف بالصفات المذكورة يحصل له أجر الشهيد وإن لم يمت، أي أن الله يكافئ من يجلس بمنزله أثناء الوباء بأجر الشهداء.
عبرت مجلة نيوزويك الأمريكية عن دهشتها من وجود أحاديث ترجع للنبي ﷺ تشتمل على نصائح طبية كان يوجهها لأصحابه قبل 1400عام للحفاظ على الصحة العامة ومواجهة الأوبئة، كاشفة أنها نصائح لاتزال صالحة حتى اليوم لمواجهة أزمات كبرى مثل انتشار فيروس كورونا.
قد تكون المساجد أغلقت بسبب تفشي فيروس كورونا، إلا أن ذلك لم يمنع كثير من المسلمين في مختلف بلدان العالم، من تحويل بيوتهم إلى مساجد مصغرة، فقد جعلت لهم الأرض "مسجدا وطهورا". يقول الله تعالى: {واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين} [يونس - 87]
يعد حديث عبدالله بن عباس بشأن مطالبة الناس بالصلاة في البيوت بسبب المطر، واحدا من أهم الأدلة الشرعية التي استندت إليها البلدان الإسلامية في إيقاف صلوات الجُمع والجماعة حماية للناس من انتشار فيروس كورونا، حيث أن خطر الفيروس أكبر من مشقة الذهاب للصلاة في المطر.
من مظاهر سماحة الإسلام وحرصه على حماية البشر ودفع الضرر عنهم، أن اشتمل كل من القرآن والسنة على نصوص تخفف عن الناس في المرض والأزمات وترفع عنهم بعض الفروض طالما كان في تنفيذها ضرر أكبر، وهو ما ينطبق على مسألة منع صلاة الجمعة والجماعة مؤقتا بسبب انتشار فيروس كورونا.
جسد السياسي الأمريكي المسلم "قاسم راشد" المعنى القرآني "دفع السيئة بالحسنة" عندما قام بالتبرع لعلاج زوجة أوسكار ديلون اليميني الذي اعتاد الهجوم على الإسلام والمسلمين واتهامهم بالعنف، حيث قال راشد توضيحا لموقفه "إيماني يعلمني أن أعمل من أجل الإنسانية كلها".
باتت أوضاع المسلمين في جامو وكشمير بالغة الخطورة بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا بينهم، حيث أعاق حظر التجوال والحصار العسكري الذي تفرضه الهند تنفيذ جهود الإغاثة وتمكين الفرق الطبية من التعامل مع الوضع، وهوما دفع باكستان للمطالبة برفع الحصار فورا لإنقاذ الأرواح.
تكشف الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المنظمات الدولية، حجم التنامي المخيف لظاهرة الإسلاموفوبيا على مستوى العالم
تكشف القراءة المتأنية لتاريخ الإرهاب، أن العالم يشهد اندلاع موجة إرهاب جديدة كل 40 عاما، فلو افترضنا أن بداية موجة الإرهاب الديني كانت في عام 1979، فسيكون عام 2019 بالتالي نهاية هذه الموجة، وبداية موجة جديدة يقودها اليمين المتطرف في الغرب.
متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أكبر متحف إسلامي بالعالم. ... قراءة المزيد
يظل الفن شاهدا حيا على حجم التسامح والتعددية ... قراءة المزيد
حرصا من مركز "صوت الحكمة" التابع لمنظمة التعاون ... قراءة المزيد
ازدادت أهمية الدور الذي يؤديه مجمع الفقه الإسلامي ... قراءة المزيد
