كورونا والإرهاب البيولوجي
العالم يتجه إلى السيناريو الأسوأ.. وثيقة أمنية تثير الذعر في المجتمع الأمريكي بعد كشف مخطط لجماعات إرهابية تنتمي إلى اليمين المتطرف سعت لاستخدام فيروس كورونا في هجمات بيولوجية!
العالم يتجه إلى السيناريو الأسوأ.. وثيقة أمنية تثير الذعر في المجتمع الأمريكي بعد كشف مخطط لجماعات إرهابية تنتمي إلى اليمين المتطرف سعت لاستخدام فيروس كورونا في هجمات بيولوجية!
لقد ترك لنا الرسول ﷺ وصفة نبوية نحن في أمس الحاجة إليها هذه الأيام، وصفة بدأ الكثيرون في تنفيذها ببلدان العالم الإسلامي، عبر إطلاق المبادرات لمساعدة المتضررين من جائحة كورونا تحقيقا للتكاتف المجتمعي في مواجهة الأزمات.
كثير من الأمور البسيطة التي اعتدنا القيام بها في الماضي، بتنا ممنوعين منها اليوم بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو ما يجعلنا نتأمل في نعم الله الكثيرة التي لم نكن ننتبه إلى قيمتها في حياتنا، وأن نشكر الله على هذه النعم، آملين أن يرفع عنا الوباء ويكتب الشفاء للمرضى.
تكثر في الأزمات الكبرى، الشائعات والأخبار غير الصحيحة، ما يتسبب في ترويع الناس ونشر الخوف، وهو ما يخالف تعاليم الإسلام، حيث أمر المسلم أن يحفظ لسانه من الكلام الذي يضر بمصلحة الآخرين، ولا يقول إلا ما ينفع الناس. فالشائعات قد تكون أكثر خطرا من الوباء نفسه!
قد يكون كثير من المسلمين في هذه اللحظات محرومين من صلاة الجمعة، إلا أن قلوبهم المعلقة بالمساجد، تتوق شوقا للخروج من الأزمة، والعودة إلى بيوت الله، ليعمروها ويملئوها دعاءا وتكبيرا.. حي على الصلاة.. حي على الفلاح.
تكشف لنا العديد من المصادر التاريخية، تفاصيل أزمة "طاعون عمواس" التي وقعت في الشام في خلافة عمر بن الخطاب عام 18هـ، وكيف استطاع المسلمون التصدي لها، مطبقين قاعدة صحية مهمة، تطالب بها منظمة الصحة العالمية الآن لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا.
قيل في معنى هذا الحديث، أنه يشمل كل من صبر واحتسب وتوكل على الله، وقال ابن حجر إن نص الحديث يقتضي أن من اتصف بالصفات المذكورة يحصل له أجر الشهيد وإن لم يمت، أي أن الله يكافئ من يجلس بمنزله أثناء الوباء بأجر الشهداء.
عبرت مجلة نيوزويك الأمريكية عن دهشتها من وجود أحاديث ترجع للنبي ﷺ تشتمل على نصائح طبية كان يوجهها لأصحابه قبل 1400عام للحفاظ على الصحة العامة ومواجهة الأوبئة، كاشفة أنها نصائح لاتزال صالحة حتى اليوم لمواجهة أزمات كبرى مثل انتشار فيروس كورونا.
يعد حديث عبدالله بن عباس بشأن مطالبة الناس بالصلاة في البيوت بسبب المطر، واحدا من أهم الأدلة الشرعية التي استندت إليها البلدان الإسلامية في إيقاف صلوات الجُمع والجماعة حماية للناس من انتشار فيروس كورونا، حيث أن خطر الفيروس أكبر من مشقة الذهاب للصلاة في المطر.
من مظاهر سماحة الإسلام وحرصه على حماية البشر ودفع الضرر عنهم، أن اشتمل كل من القرآن والسنة على نصوص تخفف عن الناس في المرض والأزمات وترفع عنهم بعض الفروض طالما كان في تنفيذها ضرر أكبر، وهو ما ينطبق على مسألة منع صلاة الجمعة والجماعة مؤقتا بسبب انتشار فيروس كورونا.