يعيش الفلسطينيون أياما صعبة في ظل جائحة كورونا ، حيث تمادت قوات الاحتلال في إرهابها وتطرفها، وباتت تحظر على سكان القدس الخضوع لتحاليل الكشف عن الفيروس، بالإضافة إلى منعها للفلسطينيين من تطهير الأماكن العامة، ما يزيد من خطورة انتشار المرض بينهم.

حذرت الروائية الهندية "أرونداتي روي" من استغلال أزمة انتشار كورونا لتأجيج الصراع بين المسلمين والهندوس، واصفة ما يحدث بحق المسلمين في الهند حاليا بأنه "إبادة جماعية"، متهمة بعض الأحزاب الهندية بتبني أفكارا نازية في تعاملها مع الأقليات.

أثرت جائحة كورونا على كل شيء في حياتنا، وبالأخص على عباداتنا وطقوسنا الدينية. إلا أن ذلك لم يمنع الملايين من المؤمنين حول العالم، من الصلاة كل بطريقته، رافعين أكف الرجاء، آملين أن تُرفع هذه الغمة وتُكتب نهاية هذا الوباء.

رفض شباب مسلم في بريطانيا الاستسلام للأوضاع الحالية التي فرضتها جائحة كورونا والتي سوف تؤثر على الأجواء في شهر رمضان، حيث قرروا تنفيذ مشروع لإفطار جماعي افتراضي عبر الإنترنت، يتشارك فيه المسلمون لحظات تناولهم للطعام بعد رفع الآذان عبر تطبيقات الفيديو، وسط توقعات بمشاركة الآلاف.

بشرنا الرسول ﷺ بأن الله لم يخلق مرضا إلا وخلق له دواء يعالجه، وترك للإنسان مهمة البحث والتعلم سعيا وراء معرفة هذا الدواء.. وهو ما يمنحنا اليقين بقرب زوال أزمة فيروس كورونا في ظل حالة التسابق العالمي للتصول إلى علاج يقضي عليه. ولكن إلى أن يتم التوصل إلى هذا العلاج.. فإن الدواء الذي بين أيدينا الآن هو التباعد الاجتماعي لضمان تحجيم المرض ومنع انتشاره.

بات اللاجئون الذين دمر الإرهاب مدنهم؛ الأكثر عرضة للإصابة بكورونا ، حيث تقول المنظمات الدولية إن ضعف الخدمات الصحية بالمخيمات يجعل مكافحة الفيروس مستحيلة، وأن إصابة واحدة كفيلة بالقضاء على الآلاف بينهم، ما يستدعي تكاتف الجميع لمساعدتهم وعدم نسيانهم في خضم الجائحة.