نظم العشرات مسيرة في شوارع مدينة بريستول الإنجليزية، احتجاجا على ما اعتبروه موجة إسلاموفوبيا اشتعلت في أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة، والتي كان آخرها تعرض مسلمتين للطعن في فرنسا، حيث رفعوا شعار "قل لا للإسلاموفوبيا" منادين بوقف التحريض ضد المسلمين.
رجحت دراسة حديثة، أن العديد من البلدان الأوروبية قد تصبح ذات أغلبية مسلمة خلال الـ200 عام المقبلة، نتيجة ارتفاع معدل مواليد المسلمين وزيادة هجرة اللاجئين، إلا أن ذلك مرهون بمدى قدرة المسلمين على التعايش والاندماج في مجتمعاتهم الأوروبية وتحقيق الاستقرار الدائم.
بدأت سريعا التبعات السلبية لحادث نيس، التي تكشف أن المسلمين هم أكثر المتضررين من الإرهاب، حيث بدأت بلدان أوروبية في ترحيل مهاجري الشرق الأوسط تحديدا، فيما نصحت دول غربية رعاياها المسلمين بعدم التوجه لبلدان محددة في أوروبا خشية تعرضهم لمضايقات أو حوادث كراهية.
قال المؤرخ الألماني فولفجانج بنز في تصريحات صحفية، إن كثيرا ممن يستخدمون مصطلح "نقد الإسلام" في أوروبا، ويدعون أنهم يقومون بذلك بشكل علمي، عادة ما يخفون مواقف معادية للإسلام والمسلمين وينحازون للأفكار النمطية دون التحلي بالحياد المطلوب، ما يؤثر على آرائهم النهائية.
خلال أسبوع واحد، شهدت أوروبا ثلاث وقائع مؤسفة استهدفت الإسلام رموزه، ففي السويد أحرق القرآن وفي النرويج تم تمزيقه وإهانته، وفي فرنسا أعيد نشر رسوم تسيء للنبي ﷺ، وجميعها أعمال استفزازية تسيء إلى مئات الملايين من المسلمين حول العالم، ولا تخدم إلا دعاة التطرف.
تقول الإحصائيات الرسمية، إن المسلمين يشكلون قرابة 5% من سكان أوروبا حاليا، إلا أن هذا الرقم مرشح للزيادة بشكل ملحوظ خلال الثلاثين عاما المقبلة، فيما يتوقع أن تظل كل من كوسوفو وألبانيا متصدرتين لقائمة أكثر البلدان الأوروبية التي تضم مسلمين بين سكانها.
افتتح المسلمون في العاصمة ليوبليانا أول مسجد في سلوفينيا، بعد انتظار دام 50 عاما. المسجد الذي تكلف 34 مليون يورو يضم قاعة محاضرات ومركز تعليمي ومكتبة وملعب رياضي، بالإضافة إلى مئذنة بارتفاع 40 مترا وقبة قماشية زرقاء بديعة.
أطلق مركز بيو الأمريكي للأبحاث، خدمة جديدة عبارة عن دروس مصغرة للتعريف بالإسلام والمسلمين وفهم معتقداتهم، تعتمد على الحقائق التي جمعها المركز عن العالم الإسلامي عبر أبحاثه، بعدما اكتشف أن نصف الأمريكيين ومعظم الأوروبيين لا يعرفون سوى القليل عن الإسلام.
في كتاب بعنوان "ضد الإسلاموفوبيا"، يقول الباحثان الإيطاليان بيترو باسو وفابيو بيروكو، إن الخطاب الرسمي لبعض الحكومات الأوروبية، واظب على الترهيب من المهاجرين المسلمين والادعاء بأنهم يشكلون خطرا على المجتمع، حتى ترسخت الإسلاموفوبيا في العقل الجمعي للأوروبيين.
ظهر في السنوات العشر الأخيرة فن جديد يعرف بالجرافيتي، ارتبط بالدفاع عن القضايا العادلة للشعوب ومعاني الخير في فيلم من إنتاج صوت الحكمة نكتشف معا كيف استغل المتعصبون هذا الفن وحولوه إلى أداة لنشر الكراهية!
طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باحترام عقائد المسلمين ... قراءة المزيد
يحتفي العالم هذه الأيام، بإدراج منظمة اليونسكو للخط ... قراءة المزيد
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن جماعة يهودية متشددة، ... قراءة المزيد
قالت وسائل إعلام عبرية إن جيش الاحتلال أعلم ... قراءة المزيد
