رفع ممثلون عن أقلية الروهينغا دعوى قضائية في أمريكا وبريطانيا يتهمون فيها منصة «فيسبوك» بالمساهمة في اضطهاد مسلمي ميانمار نتيجة عدم حذفها رسائل تحرض على الكراهية ضدهم، وعرضها للمستخدمين بترتيب الأولوية بسبب رواجها، ما أدى لزيادة المواقف السلبية بحقهم.

أصدرت محكمة الاستئناف في الأرجنتين قرارا يسمح للقضاء الأرجنتيني بالتحقيق في اتهامات جرائم الحرب الموجهة إلى سلطات ميانمار ضد أقلية الروهينغا المسلمة، اعتمادا على مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، الذي ينص على أن بعض الجرائم الخطرة يجوز محاكمة مرتكبيها في أي مكان.

استبعدت تقارير إعلامية، أن يتمكن مسلمو الروهينغا النازحون والمهجرون، من العودة إلى منازلهم في ميانمار قريبا، في ظل استمرار الاضطرابات التي تشهدها البلاد، وسط مؤشرات ترجح بأن يتعرض المسلمون لذات الأعمال الوحشية التي كانت سببا في تهجيرهم وتحويلهم إلى لاجئين.

قلق شديد سيطر على مسلمي الروهينغا عقب التطورات التي شهدتها ميانمار مؤخرا بتولي قيادات عسكرية إدارة البلاد، حيث يواجه بعض هؤلاء القادة اتهامات باضطهاد المسلمين والمطالبة بطردهم، ما دفع منظمة التعاون الإسلامي للتشديد على تأمين سلامة الروهينغا والاعتراف بحقوقهم.

قبل أيام، استيقظ سكان قرى ولاية راخين بميانمار على رسالة تحذرهم من استعداد الجيش لتنفيذ عملية تطهير بحق أقلية الروهينغا المسلمة، ما دفع 10 آلاف شخص على الأقل للفرار من ديارهم قبل وصول القوات التي قادت أعمال عنف موسعة في الولاية.