أشادت وسائل إعلام بالدور المجتمعي لمساجد الهند في مكافحة جائحة كورونا، حيث تحول بعضها إلى مراكز لرعاية المرضى لاستيعاب زيادة الإصابات، مثل مسجد المحمدي بتيلانجانا، بينما تحولت أخرى إلى مراكز للتوعية بخطورة الفيروس وطرق التعامل معه، مثل مسجد الهدى بتامل نادو.

قالت تقارير صحفية إن مسلمي ولاية أوتار براديش بالهند يخشون اندلاع موجة جديدة من العنف الطائفي، مع بدء حملة مثيرة للجدل تجمع تبرعات لبناء معبد هندوسي على أنقاض مسجد بابري الأثري، حيث تتعمد هذه الحملات رفع شعارات استفزازية للتحريض ضد المسلمين ما يؤدي للتوتر والعنف.

أعلنت ولاية آسام في الهند اعتزامها تحويل المدارس الإسلامية بالولاية إلى نظامية تديرها الحكومة، حيث سيصبح ممنوعا على تلك المدارس عقب تنفيذ القرار تدريس القرآن أو التاريخ الإسلامي، وهو القرار الذي يتضرر منه آلاف الأسر المسلمة التي تشكل 35٪ من تعداد سكان آسام.

تقرير حقوقي حديث، كشف أن السياسات التي تنتهجها الأغلبية الهندوسية في الهند وتتبناها بعض الأحزاب، زادت من الضغوط على المسلمين في البلاد، محذرا من أن التضييق قد جعل الهند مكانا خطيرا على الأقلية المسلمة، وأن ملايين المسلمين الهنود باتوا مهددين بفقد جنسيتهم.

أهدى مسلمو مدينة مالركوتلا بولاية البنجاب الهندية، 330 قنطارا من القمح إلى مطبخ خيري تابع لأحد المعابد السيخية، وقالوا بهذه المناسبة إن المعبد يقدم الطعام مجانا للناس بغض النظر عن دينهم ولونهم؛ لذا رأى المسلمون أن يدعموه تقديرا لرسالته المجتمعية السامية.