نظمت عدة مساجد حملة خيرية هي الأكبر من نوعها في بريطانيا، لتوزيع لحوم الأضاحي على المجتمعات الفقيرة، حيث وزعت أكثر من 4700 عبوة غذائية بنهاية يوليو 2021، على المحتاجين من كل الأديان بما فيهم طالبي اللجوء والمشردين ومن يعانون العنف المنزلي.

شاركت عشرات المساجد في بريطانيا منذ بداية 2021 في مبادرة Visit My Mosque التي يرعاها مجلس مسلمي بريطانيا، والهادفة إلى تبديد المفاهيم الخاطئة عن الإسلام وجعل البريطانيين أكثر وعيا بجيرانهم من المسلمين، وسط توقعات بانضمام المزيد من المساجد للمبادرة مع تخفيف الإغلاق.

  استمرارا لبعض الممارسات الاستفزازية غير المسؤولة، عرض معلم على تلاميذ في مدرسة بمدينة باتلي غرب يوركشاير الإنجليزية، رسوما ساخرة للنبي محمد ﷺ، ما دفع أولياء الأمور لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المدرسة، التي قامت بالاعتذار ووقف المعلم عن العمل.

  بعدما تعرضت لحملة انتقاد واسعة من قبل وسائل الإعلام، تراجعت مَدرسة بريطانية عن دعوى قضائية هددت برفعها ضد طالبة مسلمة بسبب ارتدائها "تنورة طويلة" تخالف الزي المدرسي، واعتذرت إلى أسرتها بعدما منعتها من دخول المدرسة لعدة أشهر، ما اعتبر اضطهادا للطالبة بسبب معتقداتها.

  سحبت هيئة الإذاعة البريطانية المقابلة الإذاعية التي أجريت مع المسلمة زارا محمد رئيسة المجلس الإسلامي في بريطانيا بعد انتقادات اتهمت المقابلة بأنها متحيزة ضد المسلمين، ووعدت الهيئة بإجراء تعيينات في صفوفها أكثر تنوعا مستقبلا لمنع تكرار مثل هذه المواقف.

بعثت 100 شخصية عامة رسالة غاضبة إلى هيئة الإذاعة البريطانية، بعد مقابلة أجراها (راديو 4) مع الشابة زارا محمد رئيسة المجلس الإسلامي في بريطانيا، معتبرين أن المقابلة كانت معادية بشكل لافت، واستخدمت عبارات متحيزة ضد الإسلام والمسلمات، مطالبين بتنوع أكبر داخل الهيئة.

  في خطوة لاقت إشادة وترحيبا كبيرا، انتخب المجلس الإسلامي في بريطانيا -أحد أكبر الهيئات الإسلامية الإنجليزية- الشابة زارا محمد (29 عاما) لرئاسته لمدة 4 سنوات، في تأكيد منه على المكانة التي تتمتع بها المرأة في الأوساط الإسلامية والثقة التي يستحقها الشباب المسلمون.