شهد شهر أكتوبر 2019 وقوع هجومين إرهابيين لجماعات متطرفة تدعي انتسابها للإسلام، استهدفا مسجدين في أفغانستان وبوركينا فاسو، خلفا عشرات القتلى والمصابين، ضمن سلسلة هجمات إرهابية استهدفت بيوت الله خلال السنوات الماضية، ما يكشف حقيقة تلك الجماعات ويفضح عدائها للإسلام.

حذرت تقارير الدولية من توغل الجماعات الإرهابية في غرب القارة الأفريقية خلال السنوات الماضية، خاصة في بوركينا فاسو، حيث تسعى لتحويلها إلى قاعدة جديدة لأغلب الحركات المسلحة، في ظل الجهود الدولية للقضاء عليها، وهو ما يستدعي تحركا عاجلا لضرب هذا المخطط.