مسجد سان بطرسبورغ في روسيا، كان أكبر مساجد أوروبا عندما بني عام 1913، منعت الصلاة به قرابة 16 عاما، قبل أن تعود مجددا في عام 1956. يمتاز المسجد بمآذنه البالغ طولها 49 مترا، وقبته المزينة بالفسيفساء الزرقاء. فيما يتسع حاليا لقرابة 5 آلاف مصل.

مسجد ريجنت بارك في لندن، بني لأول مرة عام 1944، ويعد واحدا من أقدم المراكز الثقافية الإسلامية في أوروبا، ويتسع حاليا لـ5 آلاف مصل. له دور بارز في نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية في بريطانيا وتعزيز الحوار بين الأديان.

المسجد الكبير بمدينة جينيه في مالي، هو أكبر صرح مشيد من الطوب اللبن في العالم، شيد لأول مرة في القرن الثالث عشر، ثم هدم وأعيد بناؤه عام 1907، تبلغ مساحته الحالية ما يزيد على 5 آلاف متر، ويعد أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية ذات الطابع الأفريقي.

جامع القيروان بتونس، أحد أقدم المساجد في العالم، أسسه عقبة بن نافع في القرن الأول الهجري، بينما يرجع شكله الحالي إلى القرن الثالث، حيث يمزج في هندسته بين العمارة الإسلامية والرومانية والبيزنطية، وبات واحدا من أضخم وأجمل مساجد أفريقيا.

مسجد أيسلندا الكبير بالعاصمة ريكيافيك، بدأ بناءه قبل سنوات قليلة، ومر بعدة عمليات تطوير وتوسعة ليظهر بالشكل الحالي. في 22 نوفمبر 2019 تم تركيب مئذنة للمسجد، والتي رغم بساطتها إلا أنها المئذنة الأولى من نوعها في تاريخ الإسلام بأيسلندا.

مسجد الغمامة بالمدينة المنورة.. بني فوق آخر موضع صلى فيه الرسول ﷺ صلاة العيد. سمي بالغمامة لأنه يعتقد أن غمامة حجبت الشمس عن الرسول أثناء صلاته. بني لأول مرة في عهد عمر بن عبدالعزيز وشهد عددا من الإصلاحات على مدار التاريخ، ويتميز بقبابه البيضاء ومئذته الفريدة.

مسجد الجمعة بالعاصمة الداغستانية محج قلعة، بني عام 1996 على الطراز الثعماني، ويعد واحدا من أضخم المباني الإسلامية في بلدان الاتحاد السوفيتي السابق. يتسع لـ17 ألف مصلي، ويضم مركزا لتعليم الشريعة والقرآن الكريم يقصده الطلاب من مختلف مناطق روسيا.

مسجد زاهر بولاية كيداه الماليزية، بني عام 1912 على مساحة 11 ألف متر مربع، وتزينه 5 قباب ضخمة ترمز إلى أركان الإسلام الخمسة. يعد حاليا واحدا من أبرز المعالم المعمارية في ماليزيا، كما اختير ضمن أجمل عشر مساجد في العالم.

مسجد سيول المركزي بكوريا الجنوبية. ساهم بشكل أساسي في نشر الإسلام بشبه الجزيرة الكورية، حيث ارتفعت أعداد المسلمين من 3 آلاف إلى أكثر من 15 ألف خلال العام الأول عقب بنائه في 1976، ولا يزال يمارس دوره الدعوي حتى الآن ويجذب إليه الآلاف الذين يتعرفون من خلاله على الإسلام وثقافته.