"جهاد الأرز"، أحدث حلقة الاتهامات الزائفة الموجهة إلى مسلمي الهند لتبرير مقاطعتهم والعنف ضدهم، حيث انتشر فيديو ادعى متداولوه أنه يسجل قيام مسلمين بتسميم أرز يبيعونه للهندوس، قبل قيام وسائل إعلام أجنبية بتحليل الفيديو واكتشاف فبركته وأنه مصور في دولة بيرو!

رصدت تقارير إخبارية، زيادة الهجمات التي تستهدف المساجد بمختلف مدن فرنسا خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث بات خبر تشويه المساجد ورسم الرموز النازية عليها أمرا اعتياديا بالصحافة الفرنسية، فيما أرجع قادة المجتمع المسلم ذلك إلى زيادة خطابات الكراهية بحق المسلمين مؤخرا.

قالت اللجنة الوطنية للأقليات في الهند، إنها تلقت شكاوى من مجموعات مسلمة ومسيحية وسيخية، طالبت بوقف تصوير الأقليات بشكل مهين وعدواني في السينما الهندية، مؤكدة أن كثيرا من أفلام بوليوود تسيء إلى الأقليات وتنشر الأكاذيب حولها، ما يخلق بيئة مليئة بالكراهية والعنف.

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية إن المسلمين كانوا هدفا لما يزيد على 45% من جرائم الكراهية الدينية المسجلة في بريطانيا خلال العام المنصرم المنتهي في مارس 2021، ما دفع المجلس الإسلامي البريطاني للتحذير من تفشي أشكال التعصب الأعمى، وتأثيره السلبي على الشباب المسلم.

في محاولة لاحتواء الأزمة، أعلنت الشرطة في الهند أنها تبحث عن مستخدمي 100 حساب على الشبكات الاجتماعية، متهمين بنشر شائعات وصور ومقاطع مزيفة، كانت سببا في اندلاع موجة عنف طائفي تسببت في الاعتداء على عدد من المساجد ونهب منازل وشركات مملوكة لمسلمين خلال الأيام الماضية.