أطلق إمام مسلم يدعى "صباح الظفر"، حملة في نيوزيلندا بعنوان "لقاء مع عائلة مسلمة"، دعا خلالها النيوزلنديين لتناول وجبات الطعام مع المسلمين وطرح الأسئلة التي تشغلهم عن الإسلام، بهدف نشر التعايش ومواجهة مشاعر الكراهية، وتصحيح الفهم المغلوط لدى البعض عن المسلمين.
يدعو مركز صوت الحكمة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، الدول الأعضاء في المنظمة وكافة بلدان العالم والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والأفراد المهتمين بالدفاع عن قضايا حقوق الإنسان والحريات الدينية، إلى مطالبة منظمة الأمم المتحدة باعتماد يوم 15 مارس من كل عام، يوما عالميا للتضامن ضد الإسلاموفوبيا.
في مثل هذا اليوم قبل عامين، فتح يميني متطرف النار على المصلين داخل مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وهو الحادث الذي صدم العالم وقدم مثالا مفجعا لحجم التطرف الذي يمكن أن يحدثه خطاب الكراهية ونشر الإسلاموفوبيا.
ينظم مجموعة من الشباب المسلم في نيوزيلندا حملة توعوية مطلع إبريل المقبل، تحمل شعار "صحيح الإسلام"، يجوبون خلالها كل المدن النيوزلاندية في ٢١ يوما للتعريف بالإسلام والإجابة على أسئلة أصحاب الديانات الأخرى وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى البعض عن المسلمين وعقيدتهم.
وجهت رئيسة وزراء نيوزيلندا اعتذارا للمسلمين بعدما خلصت لجنة التحقيق في مذبحة كرايستشيرش التي راح ضحيتها 51 مسلما، إلى أن وكالات الأمن كانت تركز على مراقبة المسلمين فقط ولا تولي أي اهتمام لإرهاب اليمين المتطرف، ما سهل على الجاني شراء السلاح وارتكاب جريمته.
أول محاضرة تلقاها إبراهيم عمر بجامعة فيكتوريا في نيوزيلندا كانت في قاعة قام بتنظيفها قبل ساعات حيث كان يعمل عامل نظافة! قبل أيام، بات عمر ثاني لاجئ يفوز بعضوية البرلمان النيوزيلندي، حيث عبر عن اعتزازه بأصوله الأفريقية، مؤكدا أن تمسكه بدينه كان عاملا حاسما في نجاحه.
باتت الضابطة المسلمة زينة علي، أول شرطية في نيوزيلندا ترتدي الحجاب، بعدما أدخل ضمن الزي الرسمي المسموح به للعاملات بجهاز الشرطة، وذلك ضمن مساعي الحكومة النيوزلندية لإدماج المسلمين في المجتمع بشكل أكبر منذ هجمات كرايستشيرش الإرهابية.
تعرض مسجد النور في كرايستشيرش بنيوزيلندا لتهديد إرهابي عبر الإنترنت مع اقتراب الذكرى الأولى للمذبحة التي أسفرت عن مقتل 51 شخصا، حيث انتشرت صورة عبر تطبيق مراسلة مشفر لملثم داخل سيارة تقف أمام المسجد، وهو ما أخذته الشرطة على محمل الجد لتبدأ تحقيقاتها في الواقعة.
أقل من 50 يوما فقط تبقت على نهاية المهلة التي منحتها حكومة نيوزيلندا لمواطنيها لتسليم أسلحتهم الآلية الشبيهة بتلك التي استخدمت في حادث المسجدين، ولكن المخيب للآمال هو استعادة 18% فقط من تلك الأسلحة خلال 6 أشهر، بينما تبقى عشرات الآلاف من الأسلحة الخطرة بأيدي المدنين.
حظر جهاز الرقابة في نيوزيلندا قبل أيام، لعبة فيديو جيم، تمجد حادث إطلاق النار على المسجدين بمدينة كرايستشيرش، حيث تضع اللعبة من يمارسها في دور قاتل إرهابي متعصب للبيض، وأي شخص من غير الذكور البيض هدفا للقتل!
قالت وسائل إعلام، إن الجماعات الإرهابية في دولة ... قراءة المزيد
قالت منظمة حقوق المسلمين في نيجيريا، إن طالبات ... قراءة المزيد
بدأت ولاية آسام في الهند، حملة إخلاء قسرية ... قراءة المزيد
قالت وسائل إعلام دولية، إن الاتحاد الأوروبي يعمل ... قراءة المزيد
