“حراس الدين”.. صعود صاروخي “مروع”(إنفوجرافيك)
شكل انحسار داعش في سوريا والعراق، فرصة لتنظيمات أخرى، للظهور على ساحة الإرهاب. وتشكل جماعة "حراس الدين" أحد هذه التنظيمات التي تسعى للحصول على إرث داعش وضم فلولها المشتتة بين العديد من الأماكن في سوريا.
شكل انحسار داعش في سوريا والعراق، فرصة لتنظيمات أخرى، للظهور على ساحة الإرهاب. وتشكل جماعة "حراس الدين" أحد هذه التنظيمات التي تسعى للحصول على إرث داعش وضم فلولها المشتتة بين العديد من الأماكن في سوريا.
يعد أنجم تشودري بمثابة الأب الروحي للمتطرف عثمان خان الذي نفذ هجوم جسر لندن نهاية نوفمبر الماضي، حيث ساهم في تأسيس عدة جماعات إرهابية محظورة، كما تورط في 15 مخططا إرهابيا وكان على صلة بمئات البريطانيين المنضوين تحت لواء داعش سوريا.
كشفت العديد من الدلائل أن تنظيم داعش الإرهابي في العراق، تحول إلى شبكة سرية، تسعى لتنفيذ عمليات في حدود النطاق المحلي لإشاعة الفوضى وضرب الاستقرار، على أمل تهيئة الأجواء لعودتها مجددا إلى الساحة واستعادة حضورها الإرهابي.
لجأ تنظيم داعش الإرهابي عقب الضربات التي تلقاها خلال الأشهر الماضية، إلى تعويض مصادر تمويله القديمة التي انهارت نتيجة تفكك التنظيم، بمصادر أخرى اعتمد فيها على الابتزاز والاختطاف طلبا للفدية كوسيلة أساسية لتوفير الأموال اللازمة لتنفيذ هجماته.
حقق النواب المسلمون في البرلمان البريطاني إنجازا تاريخيا بعدما ارتفع عددهم إلى 18 نائبا خلال الانتخابات الأخيرة، من أصل 72 مرشحا، في حين بلغ عدد من لهم حق التصويت في الانتخابات من المسلمين قرابة مليون ناخب، من أصل 3 ملايين مسلم يعيشون في بريطانيا.
يعد أبو محمد المقدسيّ واحدا من أبرز منظّري التيار السلفيّ الجهاديّ ومن أكثرهم غلوًّا، ولا تزال آراؤه وكتبه تمثل أهم مرجعيات الجماعات المتطرفة في المنطقة، حيث أفتى بمشروعية هجمات 11 سبتمبر 2001، وحرم الاشتغال في وظائف الحكومة وكفر القوات الأمنية العربية.
يعد كتاب "إدارة التوحش" بمثابة الدستور الدموي لتنظيم #داعش، الذي ألهم عناصره آليات القتل والتدمير التي نفذوها في العديد من بلدان العالم، فيما يظل مؤلف هذا الكتاب مختلف حول هويته، حيث تنحصر التقديرات في 4 أشخاص يعتقد أن أحدهم هو منتج تلك السموم الفكرية.
يعد الكاتب المجهول "عبدالله بن محمد" واحدا من أبرز مفكري تنظيم القاعدة الإرهابي، وأكثرهم غموضا في الوقت ذاته! حيث ينشط عبر الشبكات الاجتماعية لنشر مؤلفاته المتطرفة التي يحاول من خلالها تنظيم وتوجيه عمل الجماعات الإرهابية، والترويج لأفكارها العنيفة.
لا تزال أفكار أنور العوالقي -المؤسس الحقيقي لفقه الإرهاب الذي تتبعه الجماعات المتطرفة وبالأخص تنظيم القاعدة- تنتشر وتضلل الشباب في العديد من بلدان العالم، بالرغم من مقتل العوالقي في غارة جوية عام 2011، وكأنه يصر على تهديد العالم حتى وهو في قبره!
أكثر من 100 كتاب ورسالة وقصيدة، لعدد من المؤلفين، شكلت الدستور الدموي لتنظيم داعش الإرهابي، ووفرت له مبررات زائفة لارتكاب جرائم القتل والذبح والحرق باسم الدين، كان أشهرها على الإطلاق كتاب "إدارة التوحش" لمؤلف مجهول يعتقد أن اسمه "أبو بكر بكر ناجي".