في خطوة استفزازية، أعاد البرلماني الهولندي الداعي لنشر الإسلاموفوبيا خيرت فيلدرز، طرح مسابقة كاريكاتورية لرسم النبي ﷺ، بعدما تراجع عن خطوة شبيهة العام الماضي نتيجة الانتقادات، وهو ما اعتبر إصرارا منه على التحريض وزرع الكراهية بين أتباع الديانات المختلفة.
اعترفت الحكومة الألمانية أنه تم تسجيل 187 جريمة إسلاموفوبيا في ألمانيا خلال الربع الثالث من عام 2019، أصيب إثرها 8 أشخاص، وتم توقيف 8 متورطين، بينها 25 جريمة استهدفت المساجد ودور العبادة، مرجحة زيادة العدد النهائي بعد إضافة جرائم أخرى لم يتم تسجيلها بعد.
يعد رد فعل كل من الضحايا والشهود، في جرائم الكراهية والإسلاموفوبيا، عاملا حاسما في مدى انتشار هذه الهجمات، وهو ما دفع موقع "الكونفرسيشن" الأسترالي إلى نشر مجموعة نصائح لكيفية التعاطي مع هذه الجرائم، يرى أنها كفيلة بردع المعتدين وتقديمهم للمحاكمة.
صدر حديثا في الولايات المتحدة كتابا بعنوان "فتاة أمريكية مسلمة" للكاتبة الشابة نادين كورتني، تحكي فيه تجربتها مع الإسلاموفوبيا والتفرقة العنصرية ومشكلات الهوية في المجتمع الأمريكي، وتروي الصعوبات التي تواجهها المرأة المسلمة بالتحديد في الولايات المتحدة.
"الإرهاب مشكلة يجب على الإسلام حلها".. جملة تسببت في عزل القس البريطاني ريتشارد كاميرون من منصبه، بعدما كتبها على أحد حساباته الاجتماعية، حيث اعتبرت الكنيسة أن القس استخدم الشبكات الاجتماعية للحض على الإسلاموفوبيا ونشر الكراهية.
قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن 9 دول مختلفة شهدت اعتداءات على المسلمين ومساجدهم خلال شهر أكتوبر 2019، بسبب استمرار تنامي الإسلاموفوبيا، فيما أظهر تقرير المرصد تصدر فرنسا لهذه الدول بواقع 8 اعتداءات تمثل أغلبها في الاضطهاد والإيذاء النفسي.
شهدت باريس قبل يومين مظاهرة حاشدة شارك فيها نحو 13 ألف شخص، للتنديد بالإسلاموفوبيا ومناهضة خطاب الكراهية، وإعلان التضامن مع المحجبات. ورفع المتظاهرون أعلام فرنسا ولافتات كتبوا عليها "العيش المشترك ضرورة"، بعد أيام من الهجوم على أحد المساجد بمدينة بايون.
في خطوة لاقت إشادات واسعة، خصصت مجلة فرنسية للأطفال، أحد أعدادها للتعريف بالإسلاموفوبيا وخطورتها، وحاولت بشكل تعليمي مبسط تعليم الأطفال معنى التعايش وقبول زملائهم المسلمين، ردا على طرد أم محجبة من رحلة مدرسية نظمها يمينون متطرفون.
دعت العديد من الحركات المناهضة للتطرف والعنصرية في أوروبا، إلى تنظيم مظاهرة بمدينة درسدن الألمانية، ضد ممارسات حركة "بيجيدا" التي عرفت بتطرفها وعدائها الشديد للإسلام، في ذكرى تأسيس الحركة التي انطلقت قبل 5 سنوات بهدف طرف المسلمين من أوروبا!
قال إمام المسجد المركزي في لندن الشيخ شكري المجولي، إن إقبال الشباب البريطاني والأوروبي على الإسلام -سواء لاعتناقه أو التعرف على حقيقته- يتزايد بشكل يومي، مؤكدا أن ظاهرة الإسلاموفوبيا فشلت في تخويف الشباب من الإسلام والمسلمين.
تجربة مختلفة يقدمها مهرجان ميلووكي للسينما الإسلامية، الذي ... قراءة المزيد
اختتمت المساجد والمراكز الإسلامية في كندا قبل أيام، ... قراءة المزيد
تقام ببريطانيا في شهر نوفمبر من كل عام، ... قراءة المزيد
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية إن المسلمين كانوا هدفا ... قراءة المزيد
