عبر المسلمون في سريلانكا عن قلقهم من اللوائح التي أعلنت مؤخرا لتنظيم قانون "منع الإرهاب" المثير للجدل، الذي يجيز للسلطات احتجاز أي شخص مدة عامين لمجرد الاشتباه، مؤكدين أن القانون استخدم لاستهداف المسلمين والتاميل، وأن اللوائح الجديدة تعد مؤشرا على مزيد من الاضطهاد.

أقر مراهق بريطاني يطلق على نفسه لقب "هتلر" بارتكاب جرائم إرهابية تمثلت في إنشاء مجموعة على الإنترنت لاستهداف المسلمين والأقليات، واستخدام وسائل التواصل للترويج لـ"الإسلاموفوبيا" والعنصرية، ما يكشف حجم خطورة أفكار اليمين المتطرف وتأثيرها على عقول الشباب وصغار السن.

  أطلقت مؤخرا بدعم من المفوضية الأوروبية، حملة بعنوان "ابحث عن أوجه الشبه وليس الاختلاف"، تهدف للحد من انتشار الإسلاموفوبيا في أوروبا، عبر نشر رسوم فنية مسلية تظهر القواسم المشتركة بين المسلمين وغيرهم، وتركز على البلدان التي تشهد معدلات مرتفعة للظاهرة.

أظهرت الأمم المتحدة استجابة ضمنية لمطلب منظمة التعاون الإسلامي ومركز صوت الحكمة باعتماد 15 مارس يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا، بعد مشاركة أمينها العام أنطونيو غوتيريش في فعالية أقامتها التعاون الإسلامي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك الأربعاء، لإحياء الذكرى الأولى لهذا اليوم.

  في مثل هذا اليوم قبل عامين، فتح يميني متطرف النار على المصلين داخل مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وهو الحادث الذي صدم العالم وقدم مثالا مفجعا لحجم التطرف الذي يمكن أن يحدثه خطاب الكراهية ونشر الإسلاموفوبيا.

  حذر مقرر الأمم المتحدة المعني بحرية الأديان أحمد شهيد، من تصاعد الإسلاموفوبيا ووصولها إلى مرحلة وبائية في بلدان أوروبا، مؤكدا أن تدابير مكافحة الإرهاب تستغل أحيانا للتضييق على المسلمين ووصم مجتمعاتهم بأنها شديدة الخطورة، مطالبا بحظر دعوات الكراهية الداعية للعنف.

  بأغلبية ضئيلة بلغت 51.2%، صوت السويسريون لصالح حظر النقاب في الأماكن العامة وسط استياء من نشطاء وحقوقيين اعتبروا التصويت انتقاصا لحقوق المسلمات، فيما انتقدت الحكومة هذه الخطوة مؤكدة أنها ستؤثر سلبا على السياحة القادمة من البلدان الإسلامية.

  عبر نشطاء مسلمون عن استيائهم البالغ من الاستفتاء الذي تعتزم سويسرا إجرائه لحظر النقاب وسط مؤشرات ترجح موافقة الأغلبية على الحظر، معبرين عن مخاوفهم من أن يكون الحظر خطوة أولى للتضييق على المسلمين في ظل التنامي الكبير للإسلاموفوبيا داخل المجتمع السويسري.

  كشف استطلاع حديث للرأي، عن حجم تأثير اليمين المتطرف في أوروبا خلال 2020، أن 1من بين كل 3 أوروبيين يتبنى آراء سلبية تجاه المسلمين، فيما جاءت المجر على رأس الدول التي تعاني من الإسلاموفوبيا، حيث عبر 54% من المجريين المشاركين بالاستطلاع عن آراء معادية للإسلام.